شهدت العقود الأخيرة اهتماماً بالغاً بالمنحني المعرفي ودوره في تفسير الكثير من الظواهر التربوية والنفسية، وأضحى التراث السيكولوجي زاخر بالكثير من المفاهيم والمصطلحات مثل البنية المعرفية، العمليات والاستراتيجيات المعرفية، وما وراء المعرفة ..إلى غير ذلك من المفاهيم التي شغلت المختصين في علم النفس، بالإضافة إلى اهتمامهم بالأساليب والعوامل التي تقف خلف صعوبات التعلم بصفة عامة وصعوبة تعلم الرياضيات بصفة خاصة، حيث أشار البُحاث إنه لم يلق مجال من المجالات التربوية أو النفسية أو أي مجال من مجالات التربية الخاصة اهتماماً كما لاقى مجال صعوبات التعليم, فقد اهتم بهذا المجال علماء من كافة التخصصات , أما فيما يتعلق بالرياضيات كمادة فمن دواعي الاهتمام بها اعتبارها الأساس للكثير من أنماط تواصل وتعايش الإنسان، من حيث التفكير، الاستدلال الرياضي وإدراك العلاقات المكانية والمنطقية والهندسية والرياضية.وهي من أهم الأنشطة التدريبية التي تقدم لجميع التلاميذ والتي تمكنهم من حل المشكلات المختلفة مستخدمين المعرفة والحقائق والقواعد والقوانين الرياضية وتعميم هذه المعرفة على مختلف الأنشطة اليومية والحياتية....